آخر الأخبار

الأربعاء، 19 سبتمبر 2018

شرح درس المرأة والمجتمع في اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الاول


شرح درس المرأة والمجتمع


شرح درس المرأة والمجتمع

الدرس الأول في: المطالعة 0
( المرأة والمجتمع )
التعربف بكاتب المقال ( علا ل الفاسي)
ولد علا ل الفاسي في (8 من المحرم 1328هـ= 20 من يناير 1910م) في مدينة فا س المغربية، ونشأ في بيت علم ودين، فأبوه السيد عبد الواحد كان يشتعل بالتدريس في جامعة القرويين، وعمل بالقضاء لفترة ،
وشاء الله أن توافي علال الفاسي منيته وهو في ميدان العمل والجهاد، حيث توفي في بوخارست عاصمة رومانيا، وهو يعرض على رئيسها انطباعاته عن زيارته ، ويشرح قضية المغرب وصحراء المغرب، ونضال الشعب الفلسطيني في سبيل نيل حريته وأرضه، وخرجت روحه الطاهرة بعد ظهر يوم الإثنين (20 من ربيع الآخر 1394هـ= 13 من مايو 1974م).
مصدر المقال : كتاب ( النقد الذاتي )
نوع المقال : ذاتي اجتماعي ؛ لأنه يسلط الضوء على إحدى مشكلات المجتمع (قضية المرأة )
الأسلوب : علمي متأدب 0 مجدي حبلص
خصائص الأسلوب العلمي المتأدب:
1- الألفاظ سهلة واضحة 2- الأفكار منظمة متسلسلة
3- مخاطبة العقل والعاطفة معا 4- عدم المبالغة في استخدام الصور والمحسنات
1-معاني الكلمات في الدرس :
- عماد: أساس و الخشبة التي تقوم عليها الخيمة وكل ما رفع شيئا وحملة ج: عمد نكشف عنها في ( عمد )
- حظا:النصيب والجد و البخت ج:حظوظ ( حظظ ) - أبت: رفضت
- مجلوب : مأخوذ ومفتون - فائقا : متميزا
- تهبه: تمنحه لها بلا عوض و تعطيه ( وهب ) - الشكل : المظهر
- الفطرة: الطبيعة و الخلقة التي يكون عليها المخلوق أول خلقة ج: فطر ( فطر)
- يقره: يعترف به ويثبته ( قرر) - تنضج: تصل إلى الوعي و تحكيم الأمر ( نضج )
- يظفرن: يفزن ويحصلن (:ظفر ) - الإطار : الشكل المحدد ،ج أطر
- متملق:: يتودد بكلام لطيف و تضرع فوق ما ينبغي مادة (ملق ) - الذهنية: العقلية ج: أذهان
- كبلتها: قيدتها و أوثقتها والكبل: القيد من أي شيء كان ( كبل )
- فسيولوجي: علم وظائف الأعضاء - متوا ل: متتابع مادة ( ولي )
- الجاهلية: قبل الإسلام بمائة وخمسين عاما - يخيل إليها : تتصور وتظن
- أحط::أنزل وانحدر وحقر ( حطط ) - الحقوق المدنية : الحقوق التي كفلها القانون الوضعي(الشخصية)
- نفسح:: نوسع ونبسط القول ( فسح ) - القوانين : مادة ( قنن )
- الجمود: التصلب و التعنت التشبث - تعد : تجهز وتهيأ
- العتيق:: القديم ج: عتق أو عتاق ( عتق ) - تتنافي: تتعارض
- جلائل: عظائم م: جليلة - الوسط:: المجال والبيئة (وسط )
- طبائع الأشياء: خصائصها م: طبيعة - اللائقة: المناسبة مادة ( ليق )
- شأنها: حالها وأمرها و صالحها ج: شؤون مادة (شأن )
2- أهم الأفكار والمفاهيم في الدرس :
1- المرأة عماد الأسرة وتحسين حالتها شرط لإصلاح المجتمع
2- الوضع التي تعانيه المرأة في مختلف الشعوب الإنسانية
3- عدم نضج الشعوب إلي وضع المرأة في وضعها الطبيعي
4- المرأة وحدها هي التي تستطيع أن تحرر نفسها مما كبلتها به الأجيال والتقاليد
5- النساء ليومنا لم يدافعن إلا عن الشكل ولم يظفرن بغير الإطار فما السبب؟
6- المرأة العربية في العصور الجاهلية كانت كالمتاع يباع و يشتري و يورث ولا يرث
7- حقوق المرأة المسلمة المدنية تفوق حقوق كل امرأة في مختلف القوانين القديمة و المحدثة
8-علي الرجال أن يتحرروا من روح الجمود الذي جعلهم يفضلون التقاليد علي الدين ولا يفسحون المجال للمرأة
9-من حق المرأة أن تتساوي مع الرجل مساواة لا تتنافى مع طبائع الأشياء فتشغل كل المراكز
3-الصور والأساليب الجمالية:
استخرج بعض الصور الجمالية و المحسنات البديعية من الموضوع و بين أثرها في المعني :.
- المرأة عماد الأسرة : تشبيه بليغ - " وكل بناء لا يستقيم00 " كل تفيد العموم والشمول
- " فهو إلى انهيار" نتيجة لما قبله - "يحب أن تنال 00 " جواب شرط لما قبله
- "لأنه شرط أساسي لإصلاح 00 " جواب ونتيجة لما قبله
- " وقد مرّت عصور 00 "قد تفيد التحقيق والتأكيد
- "تهيئة لها الفطرة ": استعارة مكنية - " أبت " تدل على شدة الرفض
- "كبلتها به الأجيال" : استعارة مكنية - "و ما صنعته بها التقاليد" : س ك
- " إنما هي بين ظالم لها ومعتد 00" أسلوب قصر وتخصيص وتوكيد
- "ما أفسدته الدهور لا تصلحه الشهور" : س ك ، ومقابلة تظهر المعني وتوضحه
- "يباع ويشتري ": طباق
- - " يورث ولا يرث ": طباق سلب
- " أصبح ذلك يخبل إليها ) إشارة إلى الضعف في الجسم والذهن
- "القديمة والمحدثة" : طباق
- " روح الجمود العتيق" : س ك
- "روح الجمود العتيق" : وصف الجمود بأنه عتيق للدلالة على ترسخ الجمود في عقولهم من القدم
- إن المرأة القادرة : أسلوب توكيد وخبري
4- المناقشة والتحليل :
س1- لمادا تعد المرأة عماد الأسرة؟
* لأن الأسرة تبني علي عاتقها و تعتمد عليها في أهم رسالة وهي تربية النشء و رعايته فإذا صلح أمرها صلح المجتمع
س2- لماذا يجب علينا أن ينال تحسين حال المرأة حظا من تفكيرنا؟
*لأنة شرط أساسي لإصلاح المجتمع مجدي حبلص
س3 – ما المقصود بتفكيرنا الاجتماعي ؟
*السعي لإيجاد حلول لتحسين وضع المرأة من أجل إصلاح المجتمع 0
س4- لماذا لم تصل الإنسانية إلي حل مشكلة الأسرة ؟
لأنها أبت أن تعترف للمرأة بحقها الذي تهبه لها الفطرة و يقره العقل السليم
س5- علي الرغم من التقدم الإنساني فإن الشعوب لم تنضج بعد إلي وضع المرأة في موضعها الطبيعي فما موقفهم تجاه هذا الوضع ؟
انقسموا إلى فريقين : فريق ظالم للمرأة معتد علي حقوقها وفريق يعد متملق لهل مجلوب ومجذوب بعاطفة إغرائها0
س 6- هل المرأة قادرة على القيام بواجباتها ؟ وكيف ؟
* نعم ، إذا تركت وشأنها لكي تصل للقيام بعظائم الأمور


س7- إن نساء هذا العصر أظهرن استعداد التطور وجهادا من أجل الحقوق لكنهن لم يظفرن إلا بالشكل،
فما العوامل التي أسهمت في ذالك ؟
1 - بسبب ما تتخيله المرأة من أن الفارق الفسيولوجي والضعف الجسمي هو الذي يؤخرها عن المساواة بالرجل و هذا خطأ فما هو إلا أثر للوضع الأجتماعي
2- عدم نضج الشعوب لوضع المرأة في موضعها الطبيعي
3- عدم تحرير المرأة نفسها من التقاليد الخاطئة
4- ضرورة تحرر الرجال أنفسهم من روح الجمود العتيق الذي جعلهم يفضلون التقاليد علي الدين
س8-هل تري أن الرأي السابق ينسحب علي المرأة العمانية ؟ علل ذلك
نعم فالمرأة العمانية جزء من المرأة العربية وبالرغم مما حققته لنفسها في عمان بعد عصر النهضة إلاأن فكر المجتمع وخاصة الرجال لم يتغير تجاهها مع العوامل السابق ذكرها
س9- إذن كيف يمكن حسب رأيك المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق و الواجبات ؟
يجب أن نفسح لها المجال فتتمتع بما يتمتع يه الرجال من حقوق و تقوم بما يقوم به الرجل من واجبات وتتساوى مع الرجل المساواة التي لا تتنافي مع طبائع الأشياء فتشغل مركز العمل الاجتماعي والاقتصادي و السياسي في الجماعة والدولة وإنها لقادة إذا تركت وشأنها
س10- اذكر بعض الشخصيات التاريخية النسائية التي أثرت في مجال عملها 0
منذ عصر الفراعنة الملكة حتشبسوت و كيلوباترا و غيرهن و نسبيه بنت كعب مع رسول الله و غيرهن و شجرة الدر في العصر المملوكي و بلقيس ملكة سبأ في زمن سيدنا سليمان و الزهراء السقطرية العمانية و حديثا في مصر هدي شعراوي وغيرها و علي مستوي العالم :. مارجريت تاتشر و رئيسة الفلبين و رئيسة اندونيسيا و أنديرا غاندي وأثبتن تفوقا ملحوظا في مجال العمل السياسي يشهد للنساء0
س11- ما موقف الإسلام من حقوق المرأة ؟ السؤال بشكل آخر(قارن بين حال المرأة قبل الإسلام وبعده)
لم يكن للمرأة قبل الإسلام أي حق في الميراث أو الكرامة أو حتى الحياة بل كانت كالمتاع والأملاك تقسم في الميراث، أما الإسلام فقد خصها بالتكريم و أحاطها بالإجلال وأعاد إليها كرامتها كمخلوق كريم يربي الرجال ويمنح الحنان وتسهم في تحقيق سعادة المجتمع حيث الوظيفة السامية وهي بناء النشء
فد جعلها ترث إلزاميا – لها الحق في القصاص – الإذن في الزواج – حرية التصرف فيم تملك- سوى الله بينها وبين الرجل في كل شيء حتى الثواب والعقاب 0

ليست هناك تعليقات

المتابعون

جميع الحقوق محفوظة لــ البوابة التعليمية العمانية 2016 ©